بسم الله الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
سأكتب لكم بعض الأحاديث الصحيحة فقط في المسيح الدجال
113519 - أن النبي كان يتعوذ : ( اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار ، وأعوذ بك من فتنة القبر ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة الغنى ، وأعوذ بك من فتنة الفقر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6376
112904 - ذكر النبي يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال ، فقال : ( إن الله ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام ، فإذا رجل آدم ، كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه ، رجل الشعر ، يقطر رأسه ماء ، واضعا يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح بن مريم ، ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا ، أعور العين اليمنى ، كأشبه من رأيت بابن قطن ، واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : المسيح الدجال ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3439
105761 - كنا نتحدث بحجة الوداع ، والنبي بين أظهرنا ، ولا ندري ما حجة الوداع ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره ، وقال : ( ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته ، أنذره نوح والنبيون من بعده ، وإنه يخرج فيكم ، فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم : أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم - ثلاثا - إن ربكم ليس بأعور ، وإنه أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، ألا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا هل بلغت ) ، قالوا نعم ، قال : ( اللهم اشهد - ثلاثا - ويلكم ، أو ويحكم ، انظروا ، لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4402
114753 - ذكر الدجال عند النبي ، فقال : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ) .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7407
113498 - لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ، لها يومئذ سبعة أبواب ، على كل باب ملكان .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1879
2946 - لا يدخل المدينة المسيح ، ولا الطاعون
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5731
190149 - إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع . يقول : اللهم ! إني أعوذ بك من عذاب جهنم . ومن عذاب القبر . ومن فتنة المحيا والممات . ومن شر فتنة المسيح الدجال
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 588
1233 - رأيت عند الكعبة رجلا آدم . سبط الرأس . واضعا يديه على رجلين . يسكب رأسه أو يقطر رأسه . فسألت : من هذا ؟ فقالوا : عيسى بن مريم ، أو المسيح بن مريم لا ندري أي ذلك قال : ورأيت وراءه رجلا أحمر . جعد الرأس . أعور العين اليمنى . أشبه من رأيت به ابن قطن . فسألت : من هذا ؟ فقالوا : المسيح الدجال
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 169
2175 - لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أم بدابق . فيخرج إليهم جيش من المدينة . من خيار أهل الأرض يومئذ . فإذا تصادفوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا . والله ! لا نخلي بينكم وبين إخواننا . فيقاتلونهم . فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا . ويقتل ثلثهم ، أفضل الشهداء عند الله . ويفتتح الثلث . لا يفتنون أبدا . فيفتتحون قسطنطينية . فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم . فيخرجون . وذلك باطل . فإذا جاءوا الشام خرج . فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة . فينزل عيسى ابن مريم
. فأمهم . فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء . فلو تركه لانذاب حتى يهلك . ولكن يقتله الله بيده . فيريهم دمه في حربته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2897
2220 - يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين . فتلقاه المسالح ، مسالح الدجال . فيقولون له : أين تعمد ؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج . قال فيقولون له : أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء . فيقولون : اقتلوه . فيقول بعضهم لبعض : أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه . قال فينطلقون به إلى الدجال . فإذا رآه المؤمن قال : يا أيها الناس ! هذا الدجال الذي ذكر رسول الله
. قال فيأمر الدجال به فيشبح . فيقول : خذوه وشجوه . فيوسع ظهره وبطنه ضربا . قال فيقول : أو ما تؤمن بي ؟ قال فيقول : أنت المسيح الكذاب . قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه . قال ثم يمشي الدجال بين القطعتين . ثم يقول له : قم . فيستوي قائما . قال ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ فيقول : ما ازددت فيك إلا بصيرة . قال ثم يقول : يا أيها الناس ! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس . قال فيأخذه الدجال ليذبحه . فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا . فلا يستطيع إليه سبيلا . قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار . وإنما ألقي في الجنة . فقال رسول الله : هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2938
188004 - يأتي المسيح من قبل المشرق . همته المدينة . حتى ينزل دبر أحد . ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام . وهنالك يهلك
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1380
176166 - ذكر رسول الله الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء . ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه . حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم . فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض . هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " . وفي رواية ابن حجر " فإني قد أنزلت عبادا لي ، لا يدي لأحد بقتالهم " .
الراوي: النواس بن سمعان الكلابي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2937
174471 - . قال رسول الله " عوذوا بالله من عذاب الله . عوذوا بالله من عذاب القبر . عوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال . عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات . " .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 588
173889 - أنه سأل فاطمة بنت قيس ، أخت الضحاك بن قيس . وكانت من المهاجرات الأول . فقال : حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله . لا تسنديه إلى أحد غيره . فقالت : لئن شئت لأفعلن . فقال لها : أجل . حدثيني . فقالت : نكحت ابن المغيرة . وهو من خيار شباب قريش يومئذ . فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله . فلما تأيمت خطبني عبدالرحمن بن عوف ، في نفر من أصحاب رسول الله . وخطبني رسول الله على مولاه أسامة بن زيد . وكنت قد حدثت أن رسول الله قال " من أحبني فليحب أسامة " فلما كلمني رسول الله قلت : أمري بيدك . فأنكحني من شئت . فقال " انتقلي إلى أم شريك " وأم شريك امرأة غنية ، من الأنصار . عظيمة النفقة في سبيل الله . ينزل عليها الضيفان . فقلت : سأفعل . فقال " لا تفعلي . إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان . فإني أكره أن يسقط عنك خمارك ، أو ينكشف الثوب عن ساقيك ، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين . ولكن انتقلي إلى ابن عمك ، عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم " ( وهو رجل من بني فهر ، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه ) فانتقلت إليه . فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي ، منادي رسول الله ينادي : الصلاة جامعة . فخرجت إلى المسجد . فصليت مع رسول الله . فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم . فلما قضى رسول الله صلاته ، جلس على المنبر وهو يضحك . فقال " ليلزم كل إنسان مصلاه " . ثم قال " أتدرون لما جمعتكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال " إني ، والله ! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة . ولكن جمعتكم ، لأن تميما الداري ، كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايع وأسلم . وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال . حدثني أنه ركب في سفينة بحرية ، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام . فلعب بهم الموج شهرا في البحر . ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس . فجلسوا في أقرب السفينة . فدخلوا الجزيرة . فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر . لا يدرون ما قبله من دبره . من كثرة الشعر . فقالوا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة . قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم ! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق . قال : لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة . قال فانطلقنا سراعا . حتى دخلنا الدير . فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا . وأشده وثاقا . مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبيه ، بالحديد . قلنا : ويلك ! ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب . ركبنا في سفينة بحرية . فصادفنا البحر حين اغتلم . فلعب بنا الموج شهرا . ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه . فجلسنا في أقربها . فدخلنا الجزيرة . فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر . لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر . فقلنا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة . قلنا وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق . فأقبلنا إليك سراعا . وفزعنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانة . فقال : أخبروني عن نخل بيسان . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : أسألكم عن نخلها ، هل يثمر ؟ قلنا له : نعم . قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر . قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية . قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء . قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب . قال : أخبروني عن عين زغر . قالوا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟ قلنا له : نعم . هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها . قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب . قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه . قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه . وإني مخبركم عني . إني أنا المسيح . وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج . فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة . غير مكة وطيبة . فهما محرمتان علي . كلتاهما . كلما أردت أن أدخل واحدة ، أو واحدا منهما ، استقبلني ملك بيده السيف صلتا . يصدني عنها . وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها . قالت : قال رسول الله ، وطعن بمخصرته في المنبر " هذه طيبة . هذه طيبة . هذه طيبة " يعني المدينة " ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ " فقال الناس : نعم . " فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة . ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن . لا بل من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو " وأومأ بيده إلى المشرق . قالت : فحفظت هذا من رسول الله .
الراوي: فاطمة بنت قيس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2942
173542 - خسفت الشمس على عهد رسول الله . فدخلت على عائشة وهي تصلى . فقلت : ما شأن الناس يصلون ؟ فأشارت برأسها إلى السماء . فقلت : آية ؟ قالت : نعم . فأطال رسول الله القيام جدا . حتى تجلاني الغشي . فأخذت قربة من ماء إلى جنبي . فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي من الماء . قالت : فانصرف رسول الله وقد تجلت الشمس . فخطب رسول الله الناس . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال " أما بعد . ما من شيء لم أكن رأيته إلا في مقامى هذا . حتى الجنة والنار . وإنه قد أوحى إلى أنكم تفتنون في القبور قريبا أو مثل فتنة المسيح الدجال . ( لا أدرى أي ذلك قالت أسماء ) فيؤتي أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن . ( لا أدري أي ذلك قالت أسماء ) فيقول : هو محمد ، هو رسول الله ، جاءنا بالبينات والهدي . فأجبنا وأطعنا . ثلاث مرار . فيقال له : نم . قد كنا نعلم إنك لتؤمن به . فنم صالحا . وأما المنافق أو المرتاب ( لا أدري أي ذلك قالت أسماء ) فيقول : لا أدري . سمعت الناس يقولون شيئا فقلت " . وفي رواية : أتيت عائشة فإذا الناس قيام . وإذا هي تصلي . فقلت : ما شأن الناس ؟ واقتص الحديث بنحو حديث ابن نمير عن هشام .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 905
25706 - ذكر رسول الله يومان بين ظهراني الناس ، المسيح الدجال . فقال " إن الله تبارك وتعالى ليس بأعور . ألا أن المسيح الدجال أعور عين اليمنى . كأن عينه عنبة طافية " قال : وقال رسول الله " أراني الليلة في المنام عند الكعبة . فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال . تضرب لمته بين منكبيه . رجل الشعر . يقطر رأسه ماء . واضعا يديه على منكبي رجلين . وهو بينهما يطوف بالبيت . فقلت : من هذا ؟ فقالوا : المسيح بن مريم . ورأيت وراءه رجلا جعدا قططا . أعور عين اليمنى . كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن . واضعا يديه على منكبي رجلين . يطوف بالبيت . فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا المسيح الدجال " .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: